أنشيلوتي والبرازيل: رحلة إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح

بعد أيام قليلة، سيبدأ الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي مهمة جديدة قد تكون الأصعب في مسيرته الحافلة: قيادة المنتخب البرازيلي وإعادته إلى القمة. نعم، البرازيل تلك القوة الكروية التي اعتدنا رؤيتها تتربع على عرش العالم، لكنها اليوم تبدو بعيدة عن ذلك المستوى.
التحدي الكبير ينتظر “الدون كارلو”
ستبدأ مهمة أنشيلوتي رسمياً في 26 مايو، بعد ختام مشواره مع ريال مدريد في الدوري الإسباني. لكن السؤال الذي يشغل الجميع: هل يستطيع هذا المدرب الذكي إصلاح ما أفسدته السنوات الأخيرة؟
البرازيل حالياً في المركز الرابع بتصفيات كأس العالم 2026، وتلقت 16 هدفاً في 14 مباراة – أرقام ليست معتادة من “السيلساو”. المنافس اللدود الأرجنتين يتصدر التصفيات بثبات، مما يزيد الضغط على أنشيلوتي لسد الفجوة الفنية والتكتيكية.
المشاكل التي يجب معالجتها
-
الدفاع الهش: خط الدفاع البرازيلي لم يعد ذلك الحصن المنيع. مركزا الظهيرين يحتاجان إلى حلول سريعة، سواء بتجديد الدماء أو تحسين التنظيم التكتيكي.
-
تنظيم خط الوسط: مع احتمال عودة كاسيميرو، سيكون على أنشيلوتي إيجاد التوازن بين الهجوم والدفاع في وسط الملعب.
-
معضلة نيمار: النجم البرازيلي يعاني من الإصابات المتكررة، فهل سيعتمد عليه أنشيلوتي أم سيبني خطته بدونه؟
لماذا أنشيلوتي هو الرجل المناسب؟
عُرف الإيطالي بقدرته على إدارة غرف الملابس والتعامل مع النجوم الكبار، لكن التحدي هنا مختلف. لن يكون مع اللاعبين يومياً كما في الأندية، لذا يجب عليه بناء روح الفريق وتحديد هويته بسرعة.
الجميع يتذكر البرازيل بقيادة بيليه، رونالدو، رونالدينيو – فرق كانت تجمع بين المتعة والنتائج. أنشيلوتي لديه الفرصة ليعيد هذا السحر، لكن الطريق لن يكون سهلاً.
ما رأيك؟ هل تعتقد أن أنشيلوتي قادر على إعادة البرازيل إلى مكانتها الطبيعية؟ شاركنا بتوقعاتك! ⚽