تحقيقات مثيرة في قضية وفاة مارادونا: مداهمات جديدة وتفاصيل صادمة

ما زالت قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا تثير الجدل، حيث شهدت الأيام الأخيرة تطورات جديدة قد تكشف تفاصيل مثيرة حول الظروف التي رافقت رحيله المفجع في عام 2020.
مداهمة جديدة.. وأسئلة بدون إجابات
قامت الشرطة الأرجنتينية بمداهمة مقر شركة “ميديدوم” الطبية، المسؤولة عن الرعاية المنزلية لـ مارادونا قبل وفاته. لكن المفاجأة كانت عندما اكتشف الضباط أن الشركة قد نقلت مقرها منذ سنوات! هذه ليست المرة الأولى التي تُداهم فيها مؤسسة طبية مرتبطة بالقضية، ففي وقت سابق، طالت التحقيقات عيادة “أوليفوس” في العاصمة بوينس آيرس، حيث خضع مارادونا لجراحة في الدماغ قبل وفاته بأيام.
من هم المتهمون؟
يواجه سبعة من العاملين في المجال الطبي محاكمة بتهمة “القتل غير العمد”، ومن بينهم:
-
جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي.
-
الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف.
-
الممرض ريكاردو ألميرو.
وغيرهم من الأطباء والمشرفين على رعايته.
وإذا تم إثبات التهم، قد تصل أحكام السجن إلى 25 عامًا!
الوفاة.. والظروف المثيرة للصدمة
توفي مارادونا عن عمر يناهز الـ 60 عامًا إثر أزمة قلبية ورئوية في منزله، حيث كان يتعافى بعد جراحة دماغية. لكن الشهادات كشفت عن إهمال صادم:
-
غرفة غير نظيفة.
-
نقص حاد في المعدات الطبية.
-
متابعة طبية ضعيفة.
حتى أن النيابة العامة وصفت أيامه الأخيرة بـ “مسرح الرعب”!
محاكمة تاريخية
بدأت المحاكمة في آذار/مارس الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلسات أسبوعياً. القضية لا تخص الأرجنتين فقط، بل كل عشاق كرة القدم حول العالم الذين يطالبون بالعدالة للأسطورة التي أبهجت الملايين.
ما رأيك؟ هل تعتقد أن الإهمال الطبي كان السبب وراء وفاة مارادونا؟ أم أن هناك تفاصيل أخرى لم تُكشف بعد؟ شاركنا رأيك!